محمد التابعى
كان حافظًا للقرآن الكريم ، واشتهرت عائلته بتجارة الجلود ، ولكنه كان عاشقًا للفن ويتابع بشكل كبير مسرحيات يوسف وهبي وعلي الكسار، اتجه إلى المونولوج ثم عمل بالمسرح المتجول والتحق بفرقة ببا عز الدين ثم فرقة بديعة مصابنى وأدى شخصية الصعيدى الساذج .
ومن المسرح إلى عالم السينما من خلال المجاميع إلى أن جاءته الفرصة من خلال مشاهدة المخرج عباس كامل له في اسكتش " الباش تمرجي " في فرقة شكوكو فأعجب بأدائه الصعيدي وأسند إليه الشخصية التي ابتكرها على الورق وهي " كبير الرحيمية قبلي" ، حيث كان يبحث وقتها عن ممثل خفيف الظل لدور كبير الرحيمية قبلي ولما قرأها أعجب بالدور وأضاف إلى السيناريو وإختار ملابسها وإكسسواراتها وكذلك الشنب المميز حتى جملته الشهيرة " تروح فين يا عبدالرحيم .. تتصرف كيف ياعبدالرحيم "، ونجح بسبب فيلم " لسانك حصانك "، وشخصية كبير الرحيمية قبلي ، وكان يتقاضى عن الفيلم مئة جنيه وارتفع ووصل إلى أربعمائة جنيه.
بلغت أعماله الفنية أكثر من 20 عملاً واشتهر بتأدية دور كبير الرحيمية في الكثير من هذه الأعمال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق